شبكة منتــــــديات حكمــــــاء
شبكة منتــــــديات حكمــــــاء
شبكة منتــــــديات حكمــــــاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتــــــديات حكمــــــاء

الرجاء من الأخوة التوجه إلى الرابط الجديد www.tunisienews.tn
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 العقيدة الاشعرية عقيدة السلف الصالح واهل السنة والجماعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زين الدين
الادارة العامة والتسيير
الادارة العامة والتسيير
زين الدين


عدد المساهمات : 197
تاريخ التسجيل : 14/06/2009

العقيدة الاشعرية عقيدة السلف الصالح واهل السنة والجماعة Empty
مُساهمةموضوع: العقيدة الاشعرية عقيدة السلف الصالح واهل السنة والجماعة   العقيدة الاشعرية عقيدة السلف الصالح واهل السنة والجماعة Emptyالإثنين يونيو 22, 2009 2:29 pm

أقوال علماء المغرب العربي في إثبات أنّ اللهَ موجود بلا مكان


الحمد لله الذي كون الأكوان، الموجود أزلا وأبداً بلا مكان، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد سيد ولد عدنان وعلى ءاله وأصحابه ومن والاهم بإحسان يقول ربّنا عز وجل واصفاً نفسه: [ ليس كمثله شيء] فالله سبحانه وتعالى لا يشبه الموجودات، ولا يحويه مكان لأنه ليس له كمية صغيرة ولا كبيرة، على اتفاق علماء الأمة وهذا ما جاء به كل أنبياء الله من أولهم ءادم إلى خاتمهم محمد عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين

ونحن إذ نبين للناس المعتقد السليم في حق الله من أنه موجود بلا مكان لا نأتي بشيء جديد إنما نحن نبين أقوال العلماء الأجلاء الأفاضل. وهاكم أقوال بعض علماء المغرب في تنزه الله المولى عن المكان

قال الصوفي أبو عثمان المغربي سعيد بن سلام (هـ 373) فيما نقله عنه أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري (هـ 469) ونصه: سمعت الإمام أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله تعالى يقول: سمعت محمد ابن محبوب خادم أبي عثمان المغربي يقول: (( قال لي أبو عثمان المغربي يوماً يا محمد، لو قال لك أحد: أين معبودك أيش تقول؟ قال: قلت أقول حيث لم يزل، قال: فإن قال أين كان في الأزل أيش تقول؟ قال: قلت أقول حيث هو الأن، يعني أنه كما كان ولا مكان فهو الأن كما كان، قال: فارتضى مني ذلك ونزع قميصه وأعطنيه)) أ هـ

وأبو عثمان المغربي هو الصوفي الزاهد الشيخ سعيد إبن سلام، قال عنه الحافظ الخطيب البغدادي (( ورد بغداد وأقام بها مدة ثم خرج منها إلى نيسابور فسكنها، وكان من كبار المشايخ له أحوال مأثورة وكرامات مذكورة)) أ هـ

وقال القاضي عياض بن موس السبتي المالكي (هـ 544) ما نصه ((إعلم أن ما وقع من إضافة الدنو والقرب هنا من الله أو إلى الله فليس بدنو مكان ولا قرب مدى بل كما ذكرنا عن جعفر بن محمد الصادق: ليس بدنو حد، وإنما دنو النبي صلى الله عليه وسلم من ربه وقربه منه إبانة عظيم منزلته وتشريف ركبته)) أهـ

وقال الشيخ أبو عبد الله بن محمد العبدري المعروف بإبن الحاج المغربي المالكي (هـ 737) وكان من أصحاب العلامة الولي العارف بالله الزاهد المقرئ إبن جمرة نفعنا الله به ما نصه ((لا يقال في حقه - تعالى - أين ولا كيف)) أهـ

وقال أيضاً ما نصه ((فلا يقال أين ولا كيف ولا متى، لأنه - تعالى - خالق الزمان والمكان)) أهـ وقال الحافظ المحدث الشيخ أحمد بن محمد بن الصادق الغماري المغربي (هـ 1380) ما نصه فإن قيل: قال إذا كان الحق سبحانه ليس في جهة، فما معنى رفع اليدين بالدعاء نحو السماء؟ الجواب كما نقله في (( إتحاف السادة المتقين)) عن الترطوشي - المالكي - من وجهين: أحدهما: أنه محل التعبد، في استقبال الكعبة في الصلاة، وإلصاق الجبهة بالأرض في السجود، مع تنزهه سبحانه عن محل البيت ومحل السجود، قال فكأن السماء قبلة الدعاء

وثانيهما: أنها لما كانت مهبط الرزق والوحي وموضع الرحمة والبركة، على معنى أن المطر ينزل منها إلى الأرض فيخرج نباتاً، وهي مسكن الملإ الأعلى - أي الملائكة - فإذا قضى الله أمراً ألقاه إليهم، فيلقونه إلى أهل الأرض، وكذلك الأعمال ترفع، وفيها غير واحد من الأنبياء، فلما كانت معدناً لهذه الأمور العظام تصرفت الهمم إليها وتوفرت الدواعي عليها)) أ هـ

وقال محدث الديار المغربي الشيخ عبدالله بن محمد الصديق الغماري (هـ 1413) ما نصه ((كان الله ولم يكن شيء غيره، فلم يكن زمان ولا مكان ولا قطر ولا أوان، ولا عرش ولا ملك، ولا كوكب ولا فلك، ثم اوجد العالم من غير احتياج إليه ولو شاء ما أوجده. فهذا العالم كله بما فيه من جواهر وأعراض حادث عن عدم، ليس فيه شائبة من قدم حسبما اقتضته قضايا العقول وايدته دلائل النقول، وأجمع عليه الملّيّون قاطبة إلا شذاذ من الفلاسفة قالوا بقدم العالم، وهم كفار بلا نزاع)) أهـ

وجاء في مجلة (( دعوة الحق)) التي تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية ما نصه: يتفق الجميع من علماء سلف أهل السنة وخلفهم - وكذا العقلانيون من المتكلمين - على أن ظاهر الإستواء على العرش بمعنى الجلوس على كرسي والتمكن عليه والتحيز فيه مستحيل، لأن الأدلة القطعية تنزه الله تعالى عن ان يشبه خلقه أو أن يحتاج إلى شيء مخلوق سواء أكان مكاناً يحل فيه أو غيره، وكذلك لأنه سبحانه نفى عن نفسه المماثلة لخلقه في أي شيء فأثبت لذاته الغنى المطلق فقال تعالى: [ ليس كمثله شيء] أهـ

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زين الدين
الادارة العامة والتسيير
الادارة العامة والتسيير
زين الدين


عدد المساهمات : 197
تاريخ التسجيل : 14/06/2009

العقيدة الاشعرية عقيدة السلف الصالح واهل السنة والجماعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العقيدة الاشعرية عقيدة السلف الصالح واهل السنة والجماعة   العقيدة الاشعرية عقيدة السلف الصالح واهل السنة والجماعة Emptyالإثنين يونيو 22, 2009 2:41 pm

ننقل في هذا الفصل بعون الله تعالى عن العلماء حكم من يعتقد أن الله يسكن السماء أو يتحيز فوق العرش أو في غير ذلك من الأماكن.



1- فقد كفر الإمام المجتهد أبو حنيفة (150 هـ) رضي الله عنه من ينسب المكان لله تعالى، فقال في كتابه "الفقه الأبسط ما نصه (1): "من قال لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض فقد كفر، وكذا من قال إنه على العرش، ولا أدري العرش أفي السماء أو في الأرض "اهـ.

2- ووافقه على ذلك الشيخ العز بن عبد السلام (660 هـ) في كتاب "حل الرموز"، فقال ما نصه:

" لأن هذا القول يوهم أن للحق مكانا، ومن توهم أن للحق مكانا فهو مشبه " اهـ.

3- وارتضاه الشيخ ملآ علي القاري الحنفي وقال ما نصه (2): "ولا شك أن ابن عبد السلام من أجل العلماء وأوثقهم، فيجب الاعتماد على نقله" اهـ.

4- وقال الإمام الحافظ الفقيه الحنفي أبو جعفر الطحاوي (321 هـ) ما نصه: "ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر" اهـ.

5- قال ابو القاسم القشيري (465 هـ) في رسالته ما نصه (3). "سمعت الإمام أبا بكر ابن فورك رحمه الله تعالى يقول: سمعت أبا عثمان المغربي يقول: كنت اعتقد بشيء من حديث الجهة، فلما قدمت بغداد زال ذلك عن قلبي فكتبت الى اصحابنا بمكة: إني أسلمت الآن إسلاما جديدًا" اهـ.

6- وقال الشيخ لسان المتكلمين أبو المعين ميمون بن محمد النسفي الحنفي (4) (508 هـ) "والله تعالى نفى المماثلة بين ذاته وبين غيره من الأشياء، فيكون القول باثبات المكان له ردا لهذا النص المحكم- أي قوله تعالى ﴿ليس كمثله شيء﴾ - الذي لا احتمال فيه لوجهٍ ما سوى ظاهره، ورادُّ النص كافر، عصمنا الله عن ذلك" اهـ.

7- وقال الشيخ زين الدين الشهير بابن نجيم الحنفي(5) (970هـ) ما نصّه (ويكفر باثبات المكان لله تعالى، فإن قال: الله في السماء، فإن قصد حكاية ما جاء في ظاهر الأخبار لا يكفر، وإن أراد المكان كفر).

8- وقال الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد المصري الشافعي الأشعري المعروف بابن حجر الهيتمي(974 هـ) ما نصه (6): "واعلم أن القَرَافي وغيره حكوا عن الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم، القول بكفر القائلن بالجهة والتجسيم، وهم حقيقون بذلك" اهـ.

9- وقال الشيخ ملا علي القاري الحنفي (1014 هـ). ما نصه (7): "فمن أظلم ممن كذب على الله أو ادعى ادعاء معينا مشتملا على اثبات المكان والهيئة والجهة من مقابلة وثبوت مسافة وأمثال تلك الحالة، فيصير كافرا لا محالة) اهـ. وقال (: من اعتقد أن الله لا يعلم الأشياء قبل وقوعها فهو كافر وان عد قائله من أهل البدعة، وكذا من قال: بأنه سبحانه جسم وله مكان ويمر عليه زمان ونحو ذلك كافر، حيث لم تثبت له حقيقة ا لإيمان " اهـ.

10- وقال أيضا ما نصه (9): "بل قال جمع منهم- أي من السلف- ومن الخلف إن معتقد الجهة كافر كما صرح به العراقي، وقال: إنه قول لأبي حنيفة ومالك والشافعي والأشعري والباقلاني " اهـ.

11- وقال الشيخ العلامة كمال الدين البياضي الحنفي (1098 هـ) في شرح كلام الإمام أبي حنيفة ما نصه (10): "فقال- أي أبو حنيفة- (فمن قال: لا أعرف ربي أفي السماء أم في الأرض فهو كافر) لكونه قائلا باختصاص البارىء بجهة وحيز وكل ما هو مختص بالجهة والحيز فإنه محتاج محدث بالضرورة، فهو قول بالنقص الصريح في حقه تعالى (كذا من قال إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض) لاستلزامه القول باختصاصه تعالى بالجهة والحيز والنقص الصريح في شأنه سيما في القول بالكون في الأرض ونفي العلو عنه تعالى بل نفي ذات الإله المنزه عن التحيز ومشابهة الأشياء. وفيه اشارات:

الأولى: ان القائل بالجسمية والجهة مُنكر وجود موجود سوى الأشياء التي يمكن الإشارة اليها حسّا، فمنهم منكرون لذات الإله المنزه عن ذلك، فلزمهم الكفر لا محالة. واليه أشار بالحكم بالكفر.

الثانية: اكفار من أطلق التشبيه والتحيز، وإليه أشار بالحكم المذكور لمن اطلقه، واختاره الإمام الأشعري، فقال في النوادر: من اعتقد أن الله جسم فهو غير عارف بربه لانه كافر به، كما في شرح الإرشاد لأبي القاسم الأنصاري"اهـ.

12- قال الشيخ عبد الغني النابلسي الحنفي (1143هـ) ما نصه (11): "وأما اقسام الكفر فهي بحسب الشرع ثلاثة أقسام ترجع جميع أنواع الكفر اليها، التشبيه، والتعطيل، والتكذيب... وأما التشبيه: فهو الاعقاد ان الله تعالى يشبه شيئا من خلقه، كالذين يعتقدون أن الله تعالى جسم فوق العرش، أو يعتقدون أن له يدين بمعنى الجارحتين، وأن له الصورة الفلانية أو على الكيفية الفلانية، أو أنه نور يتصوره العقل، أو أنه في السماء أو في جهة من الجهات الست، أو أنه في مكان من الاماكن، او في جميع الأماكن، أو أنه ملأ السموات والأرض، أو أن له حلول في شىء من الأشياء، أو في جميع الأشياء، أو أنه متحد بشىء من الاشياء، أو في جميع الأشياء، أو أن الأشياء منحلة منه، أو شيئا منها. وجميع ذلك كفر صريح والعياذ بالله تعالى، وسببه الجهل بمعرفة الامر غلى ما هو عليه" اهـ.

13- وقال الشيخ محمد بن احمد عليش المالكي (1299 هـ) عند ذكر ما يوقع في الكفر والعياذ بالله ما نصه (12): "وكاعتقاد جسمية الله وتحيزه، فانه يستلزم حدوثه واحتياجه لمحدث" اهـ.

14- وذكر هذا الحكم أيضا الشيخ العلامة المحدث الفقيه أبو المحاسن محمد القاوقجي الطرابلسي اللبناني الحنفي (13) (1305 هـ) في كتابه "الاعتماد في الاعتقاد" (13)، فقد قال: "ومن قال لا أعرف الله في السماء هو أم في الأرض كفر- لأنه جعل أحدهما له مكانا"اهـ.

15- وفي كتاب "الفتاوى الهندية لجماعة من علماء الهند (14) ما نصه: "يكفر باثبات المكان لله تعالى. ولو قال: الله تعالى في السماء فإن قصد له حكاية ما جاء فيه ظاهر الأخبار لا يكفر وإن أراد به المكان يكفر" اهـ.

16- قال الشيخ محمود بن محمد بن أحمد خطاب السبكي المصري (1352 هـ) ما نصه (15): "سألني بعض الراغبين في معرفة عقائد الدين والوقوف على مذهب السلف والخلف في المتشابه من الآيات والأحاديث بما نصه: ما قول السادة العلماء حفظهم الله تعالى فيمن يعتقد أن الله عز وجل له جهة وأنه جالس على العرش في مكان مخصوص ويقول ذلك هو عقيدة السلف ويحمل الناس على أن يعتقدوا هذا الاعتقاد، ويقول لهم: من لم يعتقد ذلك يكون كافرا مستدلا بقوله تعالى: ﴿الرحمن على العرش استوى ﴾ وقوله عز و جلّ ﴿ءأمنتم من السماء ﴾ (سورة الملك/۱۱) أهذا الأعتقاد صحيح ام باطل ؟وعلى كونه باطلا أيكفر ذلك القائل باعتقاده المذكور ويبطل كل عمله من صلاة وصيام وغير ذلك من الأعمال الدينية وتبين منه زوجته، وإن مات على هذه الحالة قبل أن يتوب لا يغسل ولا يدفن في مقابر المسلمين، وهل من صدقه في ذلك كافرا مثله؟ فأجبت بعون الله تعالى، فقلت: بسم الله الرحمن الحمد لله الهادي إلى الصواب، والصلاة والسلام على من أوتي الحكمة وفصل الخطاب، وعلى ءاله وأصحابه الذين هداهم الله ورزقهم التوفيق والسداد. أما بعد: فالحكم أن هذا الاعتقاد باطل ومعتقد كافر باجماع من يعتد به من علماء المسلمين، والدليل العقلي على ذلك قِدَم الله تعالى ومخالفته للحوادث، والنقلي قوله تعالى: ﴿ليس كمثلهء شيء وهو السميع البصير ﴾، فكل من اعتقد أنه تعالى حل في مكان أو اتصل به شىء من الحوادث كالعرش أو الكرسي أو السماء أو الأرض او غير ذلك فهو كافر قطعا، ويبطل جميع عمله من صلاة وصيام وحج وغير ذلك وتبين منه زوجه، ووجب عليه أن يتوب فورا، واذا مات على هذا الاعتقاد والعياذ بالله تعالى لا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، ومثله في ذلك كله من صدقه في اعتقاده أعاذنا الله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. وأما حمله الناس على ان يعتقدوا هذا الاعتقاد المكفر، وقوله لهم: من لم يعتقد ذلك يكون كافرا، فهو كفر وبهتان عظيم" ا هـ.

17-قال الشيخ الكوثري وكيل المشيخة الإسلامية في دار الخلافة العثمانية (1371 هـ) ما نصه (16): "إن القول بإثبات الجهة له تعالى كفر عند الأئمة الأربعة هداة الأمة كما نقل عنهم العراقي على ما في "شرح المشكاة" لعلي القاري " اهـ.

18- وقال العلامة الشيخ المحدث الفقيه عبد الله الهرري المعروف بالحبشي حفظه الله ما نصه (17): "وحكم من يقول: (إن الله تعالى في كل مكان أو في جميع الأماكن) التكفير إذا كان يفهم من هذه العبارة أن الله بذاته منبثٌّ أو حالٌّ في الأماكن، أما إذا كان يفهم من هذه العبارة أنه تعالى مسيطر على كل شيء وعالم بكل شىء فلا يكفر. وهذا قصد كثير ممن يلهج بهاتين الكلمتين، ويجب النهي عنهما في كل حال " اهـ.

19- وقال أيضا (18): "ويكفر من يعتقد التحيز لله تعالى، أو يعتقد أن الله شىء كالهواء أو كالنور يملأ مكانا أو غرفة أو مسجدا، ونسمي المساجد بيوت الله لا لأن الله يسكنها بل لأنها أماكن يعبد الله فيها. وكـذلك يكفر من يقول (الله يسكن قلوب أوليائه) إن كان يفهم الحلول. وليس المقصود بالمعراج وصول الرسول إلى مكان ينتهي وجود الله تعالى إليه ويكفر من اعتقد ذلك، إنما القصد من المعراج هو تشريف الرسول- صلّى الله عليه و سلّم- باطلاعه على عجائب في العالم العلوي، وتعظيم مكانته ورؤيته للذات المقدس بفؤاده من غير أن يكون الذات في مكان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العقيدة الاشعرية عقيدة السلف الصالح واهل السنة والجماعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كنوز من السنة للغزالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتــــــديات حكمــــــاء :: المنتدى الإسلامي :: قسم الثقافة الإسلامية-
انتقل الى: