اسس الاشارات وانواعها
انواع الاشارات
1_الاشارة العشوائية:
هي كل اشارة وضعت على الصخر وكان الهدف منها الظرف المكاني اي للاستعمال في نفس الوقت وهي تعتبر كالادوات الفخارية والاواني وغيرها وهذه الاشارة اشتهرت كثيرا في كل الحضارات الغابرة واكبر مثال على هذه الاشارة هي معاصر الزيت الفردية التي كانت تصنع في الصخور وهي عبارة عن جرن كبير يصب في جرن صغير فثم اصغر وهذه الاشارة تسمى المعصرة اليدوية الصغيرة في علم الاشارات والدفائن
ومن هنا فان الاشارات العشوائية هي التي كانت تستخدم لاغراض فردية وغير دفائنية .
2_الاشارة الارشادية:
وهي تعتبر النوع الثني من الاشارات وهي التي تكون في اغلب الاوقات راس الخيط الذي يبدا منه المحلل والخبير وهي التي تكون دائما ذات حجم كبير ولا يكون معها اي اشارة اخرى وتسمى ايضا في مصطلحات دائرة الاثار وخبراء الاثار بالاشارة اليتيمة التي تعبر في مكنونها عن وجود اشارات اخرى يجب البحث عنها فان هذه الاشارة في الغالب تكون بعيدة عن الاشارات التوجيهية والتثبيتية بمسافة عشرون متر اكثر او اقل حسب الحضارة والفترة الزمنية وهذه الاشارة مهمة لانه يجدها الباحث في الاغلب في بداية البحث .
3_الاشارة التجزيئية :
هي اشارة ضخمة من حيث المعنى والشكل وهذه الاشارة تسمى الخارطة الصماء في علم الدفائن والاشارات حجم هذه الاشارة كبير وتحتوي على الكثير من الاشارات الدلالية والتوجيهية وقد يكون مرفق فيها قياسات او كلمات او الكثير من الجرون والسيالات والخطوط وهذه من الاشارات المفيدة جدا للباحثين والخبراء وهي تشكل وصف المنطقة الواقعي فتفسر للخبراء الاماكن التي تحوي القبور واماكن السكن وهذه الاشارة التي يبحث عنها خبراء الدفائن والاشارارات لمعرفة المكان الثمين من المكان الغير ثمين وهذه الاشارة تحتاج وقت وجهد حتى يتم تفسيرها وتحليلها وعندما يصل الخبير الى درجة تحليل هذه الاشارة فانه يكون تعلم من هذا العلم ما يغنيه عن التعب والحفر الغير ثمين وهذا يحتاج ربما كتاب او اكثر للحديث فيه.
4_الاشارة التضليلية :
هذه الاشارة من اخطر الاشارات والتي تجعل معظم الخبراء يخطؤون الهدف في الجزء الاخير من الوصول الى الدفين فبعد ان يحلل الخبير الاشارة ويصل الى الهدف يجد اشارة اخرى ترسله الى مكان اخر ليبتعد عن الدفين ولا يقربه بعد ان وصل اليه ولم يبق بينه وبين الدفين سوى بعض السنتيمترات وهنا ياتي دور الخبير وجدارته وهذه الطريقة اغلب الخبراء في عالمنى العربي يجهلها ولهذا وجب علي التنويه عليها والقول فيها فان الحضارات التي عزلت عن استخدام اسلوب السحر على الدفين كانت تستخدم هذا الاسلوب في اغلب الاحيان وهذا ما لاحظته من خلال دراستي وبحثي في مجال الدفائن والكنوز التي تستخرج عن طريق دائرة الاثار وعن طريق الخبراء المستقلين والتجربة العمليه.
5_الاشارة التثبيتية:
هي الاشارة التي توضع قريب جدا من الهدف وفي اغلب الاحيان تكون منتظمة جدا في طريقة عملها وتشكيلها فهي السند والعامود الرئيس في خيمة الدفين حيث ان هذه الاشارة جزء من الدفين وثمينة جدا من حيث المعنى وقد يكون لها سعر تباع مع دفينها وهناك الكثير من الحالات التي كانت فيها الاشارة التثبيتية مفتاح الدفين حيث ان يكون هناك خارطة صخرية تتكون من جرون وسيالات ورسمات اما حيوانات او طيور او زواحف ويكون امام هذه الخارطة التجزيئية الجرن المغلق وهذه الاشارة التثبيتية مفتاح المكان الذي يحتوي الدفين وهناك دفائن لا يستطاع فتحها اذا ازيل منها محتوى الجرن المغلق.
6_الاشارة التوجيهية البصمة:
هي الاشارة التي تؤشر بشكلها الى الاتجاه الذي يجب السير به وتكون هذه الاشارة ذات حجم صغير نوعا ما وهذا ما يميزها عن باقي الاشارات وتكون مرفقة في اغلب الاحيان مع اغلب الاشارات وقد تكون الاشارة التوجيهية سيال او سهم او حفرة صغيرة بلون مختلف وهي باشكال كثيرة جدا.